بمجرد تقديم الطلب، تتم معالجة الشكاية داخل أجل أقصاه 21 يومًا (ثلاثة أسابيع)، ويتم الرد على صاحب(ة) الشكاية بنتيجة البت في الموضوع عبر نفس المنصة الإلكترونية التي قدم منها الطلب.

لكن من المهم جدًا فهم كيف تُعالَج الشكاية، وما الذي يُراجع فعليًا، وهنا نأتي إلى نقطتين جوهريتين:

❗ النقطة الأولى: إعادة التصحيح لا تعني مراجعة الأجوبة!

الكثير من التلاميذ يظنون أن تقديم شكاية يعني أن أستاذًا سيعيد تصحيح أوراق الامتحان ويفحص الأجوبة مجددًا، وهذا اعتقاد خاطئ.

في الواقع، لا تتم إعادة النظر في الأجوبة نفسها، وإنما:

• يُعاد احتساب النقط الجزئية لكل سؤال كما تم تصحيحها من طرف الأستاذ المصحح الأول.
• تتم مقارنة المجموع النهائي المُحتسب يدويًا مع النقطة التي تم إدخالها في نظام مسار.

✅ إذا كان هناك خطأ في الجمع أو الإدخال، يتم تصحيحه.

❌ لكن لا يتم تقييم الأجوبة أو إعطاء نقطة إضافية لأن “الإجابة كانت تستحق أكثر”.

❗ النقطة الثانية: لا يمكن تخفيض النقطة إلا إذا وُجد خطأ حقيقي

هناك خوف عند بعض التلاميذ من أن تقديم شكاية قد يؤدي إلى نقص النقطة بدل زيادتها، وهذا يجعل البعض يتردد.

لكن الوزارة أوضحت بوضوح:

• إذا لم يوجد أي خطأ في احتساب النقط أو إدخالها، فإن النقطة تبقى كما هي.
• إذا وُجد خطأ مادي (جمع خاطئ أو إدخال خاطئ)، فإنه يتم تصحيح الخطأ فقط.


        ◦       وقد يؤدي ذلك إلى زيادة النقطة أو نقصانها حسب طبيعة الخطأ.

مثال:

• إذا كانت النقطة المستحقة 15 ولكن المسجلة 14، سيتم تصحيحها ورفعها.
• إذا كانت النقطة المحسوبة من طرف المصحح الأول 12 ولكن المُدخلة عن طريق الخطأ 14، يتم تصحيحها إلى 12.

✅ طلب الشكاية لا يضر المترشح إطلاقًا إذا لم يكن هناك خطأ.

✅ التغيير لا يتم إلا إذا ثبت خطأ تقني حقيقي.